قال محمد صدقي عبدالصبور، رئيس الهيئة العامة للآثار بمنطقة أسيوط، بناءً على قرار النيابة العامة بأسيوط، إنه تم تشكيل لجنة من هيئة آثار أسيوط الفرعونية تضمن الأعضاء حسن سعد حسن، وحسين هاشم سيد، وأحمد علي عبدالرحمن، وذلك لفحص الآثار المضبوطة والتي أثبتت إنها من الآثار الفرعونية مختلفة الأوقات والأزمان من أماكن متفرقة، وأنها تحتوي على محتويات من الملوك الفرعونية.
وأضاف رئيس هيئة آثار أسيوط، أنه تم تحريز المضبوطات بمعرفة النيابة العامة والتحفظ عليها عقب فحصها من لجنة الآثار الفرعونية بأسيوط على ذمة المحضر 1855 إداري ثان أسيوط.
وفي ذات السياق انتقل المستشار محمد صفوت رئيس نيابة ثان أسيوط بإشراف المستشار تامر القاضي المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط، وفريق من النيابة العامة لمعاينة الشقة التي كانت بداخلها المضبوطات الأثرية، ومناقشة ضباط الشرطة ممن قاموا بضبط المضبوطات.
وكانت نيابة ثان قررت أمس حبس المدعو “محمد .ج”، موظف بمحكمة أسيوط 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك على خلفية ضبطه وبحوزته كنز أثري داخل شقتة بدائرة قسم ثان أسيوط، وذلك عقب ورود معلومات وتحريات قطاعي قطاع الأمن العام، وشرطة السياحة والآثار، والتي توصلت إلى حيازة موظف بمحكمة أسيوط لقطع أثرية بمسكنه كائن بدائرة قسم شرطة ثان أسيوط بقصد الاتجار.
وعقب تقنين الإجراءات، وبالتنسيق مع اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، واللواء توفيق جاد مدير المباحث، والعقيد محمود بدوي رئيس فرع البحث الجنائي بالمنطقة المركزية، والعميد إبراهيم حمدي رئيس مباحث قطاع السياحة والآثار بمنطقة أسيوط، والمقدم أحمد أبو حطب رئيس مباحث قسم ثان، والنقيب حسام طاهر معاون المباحث، حيث قاموا بمداهمة مسكنه وعُثر بحوزته على 1118 قطعة أثرية جاء أبرزها “مجسم لتابوت بداخله مومياء – 2 تابوت خشبي بداخله مومياء عليه كتابات ونقوش فرعونية – تابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر – 2 تمثال خشبي عليهما نقوش ورسومات – عدد من الوحات الحجرية ولفائف البردي والجعران والقلادات مختلفة الأحجام والأشكال عدد من التماثيل وأجزاء تماثيل غير مكتملة متنوعة تعود لعصور قديمة – عدد من القطع الحجرية والخشبية وقطع من الزخرف والفيانس والفخار وأدوات منزلية تعود لعصور مختلفة – عدد من العملات المعدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود لعصور قديمة”.
وتحرر محضر بالواقعة، وبعرض المضبوطات على النيابة أمرت بحبس المتهم وعرض المضبوطات على لجنة السياحة والآثار بمنطقة أسيوط، والتي أفادت بأن القطع المضبوطة جميعها أثرية تعود لعصور قديمة مختلفة.
وتم التحفظ على المضبوطات وإجراء التحقيقات