احتفلت كنائس دمياط بأحد السعف،
والذي يعتبر الأسبوع الأخير في الصوم الكبير، الذي صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام في الكنيسة، حيث يأتي في نهايتها.
وقال القمص مرقص محروس، كاهن كنيسة العذراء مريم برأس البر، أن أسبوع الآلام يبدأ بأحد السعف أو أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ”سعف النخيل” والورود وأغصان الزيتون، في هذا اليوم، وذلك في تقليد سنوي وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون في هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك، ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفي ذكرى الاحتفال به.
وأضاف « محروس» أن أحد السعف يأتي قبل الفصح بأسبوع، وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام، وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية،. تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها في طريقة احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، في ذكرى الاحتفال به، كما يرتل الكاهن ترانيم ظهور المسيح في أحد السعف “الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر في أورشليم راكبا على جحش بمجد عظيم”.