قررت الحكومة الإكوادورية رفع دعوى قضائية ضد المكسيك في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ردا على دعوى قضائية مكسيكية ضد الإكوادور بسبب اقتحام سفارتها في كيتو.
وكانت المكسيك قد منحت نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي جلاس اللجوء في سفارتها بعد إدانته بالفساد.
ومن خلال القيام بذلك، تدخلت في الشؤون الداخلية للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، حسبما أكدت وزارة الخارجية الإكوادورية اليوم الاثنين.
كما شكك الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في شرعية انتخابات العام الماضي في الإكوادور.
ويقول الإكوادوريون إن هذا يشكل انتهاكا للاتفاقيات الدولية. وأكدت محكمة العدل الدولية تلقيها الدعوى القضائية.
وكان رجال الشرطة الإكوادورية قد اقتحموا السفارة المكسيكية في كيتو واعتقلوا نائب الرئيس السابق جلاس في بداية أبريل.
وقد تعرض هذا الإجراء لانتقادات حادة في العديد من دول المنطقة وأوروبا.
وينص القانون الدولي على أن السلطات الأمنية في الدول المضيفة ليس لديها أي سلطات داخل البعثات الدبلوماسية للدول الأخرى.