صرح الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير بأن توسيع الاتحاد الأوروبي بعشر دول قبل 20 عاما كان بمثابة “لحظة سعادة أوروبية”.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التشيكي بيتر بافيل، قال شتاينماير في براغ اليوم الاثنين إن عدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ارتفع آنذاك من 15 إلى 25 دولة عضو، وزاد عدد المواطنين الأوروبيين بمقدار 75 مليون شخص.
وأضاف شتاينماير : ” أرى أن توسيع الاتحاد الأوروبي آنذاك كان مثالًا بارزا على تحول أوروبا الناجح والذي كان له تأثير كبير حيث تم التغلب نهائيا على التقسيم الذي نشأ في السابق جراء الحرب الباردة في أوروبا”.
يشار إلى أنه في الأول من أيار/مايو عام 2004، انضم إلى الاتحاد الأوروبي دول الكتلة الشرقية السابقة، وهي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا والتشيك والمجر وبولندا بالإضافة إلى مالطا وقبرص، وذلك في أكبر خطوة توسعة في تاريخ التكتل الأوروبي.
كان شتاينماير وصل إلى براغ في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم للمشاركة في احتفال التشيك بمرور الذكرى السنوية العشرين على انضمامها للاتحاد الأوروبي.
وقال شتاينماير:” أنا على يقين أن عضوية الاتحاد الأوروبي غيرت جمهورية التشيك، لكن التشيك غيرت الاتحاد الأوروبي أيضا”.
وأعرب شتاينماير عن اعتقاده بأن توسيع الاتحاد الأوروبي لا يزال يمثل اليوم أيضا أهمية استراتيجية محورية بالنسبة لألمانيا والتشيك والاتحاد الأوروبي.
وأكد الرئيس الألماني أن ” ألمانيا تدعم فرص انضمام دول غرب البلقان التي لديها استعداد للانضمام وأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا”.