أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح المرتقبة اليوم للقاهرة والتي تؤكد أن العلاقات المصرية الكويتية الممتدة عبر العقود تحظى برعاية وحرص القيادتين على تعزيز تلك العلاقات والتنسيق المشترك حيال القضايا الإقليمية والعربية والعالمية، وتأتي تتويجا للعلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين وترسيخا لأواصرها وتأكيدا على السعي إلى تطويرها في شتى المجالات.
وقالت صحيفة “الأنباء الكويتية “الصادرة اليوم تحت عنوان ” أمير الكويت يتوجه إلى مصر اليوم في زيارة دولة ” إن زيارة الأمير إلى مصر تعد الأولى منذ توليه الإمارة في ديسمبر الماضي فيما زارها في 21 أكتوبر عام 2023 حينما كان وليا للعهد ممثلا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد في قمة القاهرة للسلام، كما زارها في 7 نوفمبر عام 2022 ممثلا للأمير في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والنسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستثمارات الكويتية تحضر بقوة في كثير من القطاعات المصرية، حيث تسهم الحكومة والقطاع الخاص الكويتيان بشكل فاعل في تنمية وتطوير عجلة الاقتصاد المصري فيما تعد الكويت ثالث أكبر شريك تجاري عربي بعد السعودية والإمارات باستثمارات تبلغ نحو 20 مليار دولار ورابع شريك تجاري عالمي بين الدول المستثمرة و أن الاستثمارات الكويتية تتوزع على كثير من المحافظات والمناطق المصرية لاسيما القاهرة والإسكندرية ومحافظات الدلتا والصعيد وتتنوع لتغطي كل الأنشطة الاقتصادية والمالية.
وأكدت صحيفة “الرأي الكويتية ” وتحت عنوان ” علاقات أخوية وثيقة وتاريخ حافل ممتد عبر عقود بين البلدين وشعبيهما ” أن العلاقات الثنائية شهدت تطورا مستمرا على مدار العقود الماضية من خلال التنسيق والتعاون المثمر في الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والتعليمية والإعلامية والقضائية والفنية والسياحية والصحية والزراعية إضافة إلى العلاقات الاجتماعية.
وذكرت الصحيفة أن العلاقات الثنائية حققت إنجازات عديدة من خلال اللجنة المشتركة العليا بين البلدين، للنهوض بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية فيما عقدت اللجنة آخر اجتماعاتها بالكويت في شهر ديسمبر عام 2018.
وبعنوان ” دعم كامل لمصر” قالت “الرأي الكويتية” إن الكويت دائما ما تؤكد دعمها الكامل لمصر في مختلف المواقف، وهو ما اتضح جلياً في أمثلة عديدة منها دعمها الكامل للوحدة المصرية – السورية عام 1958، ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة عدوان يونيو عام 1967 وفي حرب أكتوبر عام 1973، فيما كانت مصر إحدى دول التحالف الدولي التي ساهمت في تحرير الكويت عام 1991، وكان لها دور فعال في عودة السيادة الكويتية على كامل أراضيها.
من جانبها، نقلت صحيفة “النهار الكويتية ” وتحت عنوان ” سمو الأمير إلى مصر اليوم في زيارة دولة ” تصريحات سفير الكويت بالقاهرة والتي أكد فيها تطابق مواقف قيادتي البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية كافة لا سيما القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان وحشي مستمر للشهر السابع على التوالي، وحرص القيادة الكويتية على توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا إلى جانب بحث القضايا محل الاهتمام المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مجالات عدة بما يعود بالنفع على البلدين.
وبعنوان ” الأمير يتوجه إلى مصر في زيارة دولة ” قالت صحيفة “الجريدة الكويتية” أنه إضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والإعلامية بين مصر والكويت، هناك تعاونا مستمرا بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والتعليمية والثقافية والرياضية والعلمية بما يسهم في تعزيز الروابط التاريخية بين البلدين وتحقيق مصالحهما.