أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري، أن المبادرة المصرية للهدنة في قطاع غزة حققت مكسبًا هامًا للمقاومة الفلسطينية، بعدما تمكنت من فرض شروطها على الجانب الإسرائيلي من خلال إجبارها جيش الاحتلال على الانسحاب من محور نتساريم، الذي يربط شرق قطاع غزة بغربه، بالإضافة إلى سحب لواء مدرع وآخر مشاة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تحقيق نصر عسكري كبير بالأمس على هذا المحور، بعدما قتلت 3 جنود إسرائيليين وأصابت 15 آخرين.
ولفت إلى تحقق النصر بعد استخدام المقاومة لقنبلة إسرائيلية غير منفجرة ألقتها طائرات الاحتلال على غزة، موضحا أن المقاومة تمكنت من تحويل هذه القنبلة إلى لغما لتفجير أحد المنازل التي كان يتمركز فيه جنود من لواء المشاة الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يعيد إلى الأذهان هروب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا عام 2007 تحت نيران ضربات المقاومة الفلسطينية.
وختم «محيي الدين» بالتأكيد أن الجيش الإسرائيلي لن يكون آمنًا طالما ظل متواجدًا في معسكرات داخل قطاع غزة، مؤكدا أن بقاءه في أي معسكر داخل قطاع غزة يجعله صيدًا سهلًا للمقاومة الفلسطينية.