قال مكتب المدعي العام في باريس مساء الاثنين إن الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو سيحاكم في أكتوبر فيما يتعلق بقضيتين تتعلقان بالاعتداء الجنسي المزعوم في سبتمبر 2021 أثناء تصوير فيلم “لو فولي فير”، أو “المصاريع الخضراء”.
واستجوبت الشرطة ديبارديو يوم الاثنين بشأن تجدد مزاعم الاعتداء الجنسي، حسبما قال متحدث باسم مكتب محاميه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وتمكن الرجل / 75 عاما / من مغادرة مركز الشرطة في باريس بعد استجوابه، حسبما قال محاميه كريستيان سانت باليه مساء الاثنين. وأضاف: “انتهى احتجاز الشرطة. لم يتم احتجازه في مركز الشرطة”.
ونفى ديبارديو المزاعم الموجهة ضده، حسبما أكد المحامي كريستيان سان باليه.
واتهمت مصممة ديكور سينمائية في فبراير الماضي، ديبارديو بالتحرش الجنسي أثناء تصوير الفيلم في عام 2021 ، بينما اتهمته امرأة أخرى مؤخرا بلمس أجزاء حساسة من جسدها بدون رضاها والتلفظ بتعليقات بذيئة في موقع تصوير الفيلم القصير، الساحر والتوائم السيامية “لو ماجيسيان إي ليه سياموا ” عام 2014.
وواجه ديبارديو، المخضرم في السينما الفرنسية، عددا من مزاعم سوء السلوك الجنسي في السنوات الأخيرة.
واتهم باغتصاب الممثلة شارلوت أرنولد في عام 2020 في قضية لا تزال متداولة في المحاكم ، فيما ينفي ديبارديو هذا الاتهام.
وفي العام الماضي وصف ديبارديو نفسه بأنه ضحية “التنكيل في وسائل الإعلام” في رسالة مفتوحة في صحيفة لو فيجاو.
ووجد نفسه تحت المجهر مجددا في ديسمبر الماضي، بعد أن تم بث تعليقات مبتذلة عن النساء والفتيات الصغيرات في رحلة إلى كوريا الشمالية عام 2018 على التلفزيون الفرنسي.
وقرر وزير الثقافة الفرنسي في ذلك الوقت عدم تجريد الممثل من وسام جوقة الشرف ، وهو أعلى وسام تكريم فرنسي.
ومع ذلك، فقد ديبارديو وسام كيبيك الوطني وتمت إزالة تمثاله من متحف الشمع في باريس.