أكد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، أنه كلية التربية نظمت المؤتمر العلمي الـ16 لشباب الباحثين، بعنوان “الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم بين الرؤى والتطبيق”، وذلك بحضور عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة بكليات الجامعة.
وأوضح جهود الباحثين الشباب من مختلف الكليات والباحثين للماجستير والدكتوراه من قطاع التربية والتعليم على ما بذلوه في إنجاح جلسات المؤتمر للوصول إلى نتائج إيجابية للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
وقال الدكتور حسن عبداللطيف، نائب رئيس جامعة الوادي الجديد لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الذكاء الاصطناعي هو نظام قادر على إدراك بيئته واتخاذ إجراءات لتعظيم فرصة تحقيق الأهداف بنجاح، وكذلك تفسير وتحليل البيانات بطريقة تتعلم وتتكيف مع مرور الوقت.
من جانبه أوضح الدكتور ماهر زنقور، عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز وعي المشاركين حول أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية لتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتعرف على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم والبحث العلمي، وتدريب المعلمين والطلاب على التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تحسين الممارسات التعليمية فيما يتضمن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل عصر التحول الرقمي، والاستفادة من تجارب وخبرات الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العملية التعليمية لتبادل الخبرات البحثية والعلمية في جلسات المؤتمر.
وأشار الدكتور محمد حسن عمران وكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر تضمن مجموعة من محاور حول ماهية الذكاء الاصطناعي ومجال تطبيقاته في بيئات التعلم، وأخلاقيات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم والبحث العلمي، والاتجاهات والأفق المستقبلية للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم والبحث العلمي التطبيقات التربوية والمهنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في التعليم.
ولفت إلى أن المؤتمر تناول أهمية الذكاء الاصطناعي وتنمية مهارات العصر الرقمي، والذكاء الاصطناعي وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجارب وخبرات الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي والفرص والتحديات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.