شهدت محكمة الأسرة بمصر الجديدة دعوى خلع من سيدة عشرينية تدعى أسماء، ضد زوجها، بعدما اكتشفت إدمانه للشراء وخاصة الوجبات الجاهزة السريعة، وينفق كل راتبه أول الشهر علي الأكل وحب الشراء العشوائي ولعب الأطفال تاركا مسئولية البيت لي حتى ادبرها من طلب معونه مادية من أهلي.
أسماء تطلب الخلع من زوجها
روت أسماء قصتها مع زوجها، قائلة « أنا سيدة بالغة من العمر 24 عاما حاصلة على ليسانس آداب كنت أعمل بنظام الأجر في إحدى المدارس، تزوجت قبل 3 سنوات، من شاب جار صديقتي تعرفت عليه في عيد ميلاد صديقتي يكبرني بعام واحد فقط، يعمل محاسبا في إحدى شركات المقاولات الكبيرة، أبدى إعجابه بي وطلب هاتف والدي وطلب التقدم للزواج بي، وبالفعل، تقابل مع والدي وتقدم لخطبتي، واستمرت الخطبة 6 أشهر ثم تزوجنا».
بيحب الواجبات السريعة ولعب الأطفال
وقالت أسماء: «من أول يوم تعرفت فيه على زوجي مصطفى وهو شخص طبيعي وهادئ الطباع ومحترم في تصرفاته وشخصيته قوية، كان شخص مسرف جدا وحاولت معه أن يتدبر الأمر قبل الانفاق وكان بيرد.. «دا رزقك وانا قادر أكفيكي ومعايا راتب كويس هيعيشنا في مستوى مادي ميسور».
وبعد الزواج لم يحدث بيني وبينه مشكلات سوى المشكلات الطبيعية بين أي زوجين، وبعد 9 شهور من الزواج انجبت طفلتي حبيبة».
وتابعت علياء: «بعد الإنجاب طلب مني الطبيب الخاص استكمال رعاية ابنتي باللبن الصناعي وكان ثمنه 300 جنيه وكانت حصة ابنتي منه 2 علبة في الأسبوع الواحد، هذا بخلاف الحفاضات و كانت أولى المشكلات بيني وبين زوجي، فقد كان مدمن وجبات جاهزة بمبالغ تفوق 1000 جنيه في الوجبة الواحدة أحياناً، وكثيرا طالبته الإقلاع عن هذه العادة السلبية التي تؤثر بشكل ملحوظ على دخلنا الشهري اللي رايح كله على الأكل والشرب وأدوية المعدة والانتفاخ بخلاف بدانة زوجي الناتج من الواجبات الجاهزة، وهو ما كان سببا في افتعال مشكلات بيني وبينه، حتى أخبرني انه لا يحب الأكل البيتي وهو معتاد على الأكل من الخارج.
وتابعت، «بدأت تتفاقم المشاكل بزيادة المسئوليات على عاتقي لدرجة استلفت مبالغ مادية مرة من والدي ومرة من أخي والعجيب عندما علم زوجي لم ينطق بكلمه واحدة واستمر الحال أكثر من عام ولم يتغير زوجي عن أفعاله بل توجه بإدمان آخر وهو شراء لعب الأطفال.. ».
واختتمت أسماء قصتها: «حينما عاد زوجي من العمل محمل بطعام من أحد المطاعم الشهيرة بالإضافة لشراء لعب أطفال أون لاين بمبلغ وقدره 15ألف جنيها، صرخت في وجهه، و نشبت مشكلة بيني وبينه، وتركت المنزل، إلا أنه لم يحضر لمنزل أسرتي، وبعد شهرين لم يسأل عني وعن طفلته فطلبت الانفصال، إلا أنه رفض ذلك، فتقدمت إلى محكمة الأسرة بدعوى خلع».