أجلت السلطات الإندونيسية آلاف السكان في منطقة جزر سيتارو، بمقاطعة سولاويزي الشمالية، بسبب موجة ثانية من ثوران بركان جبل روانج، وفقا لما أعلنته الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث.
ونقلت وكالة أنتارا الإندونيسية للأنباء عن المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث عبد المهاري قوله اليوم الثلاثاء إنه تم إعداد سبعة مراكز للطوارئ من أجل استقبال 12 ألف نازح.
وتم نقل النازحين عبر سفن وفرتها وكالة البحث والإنقاذ الوطنية والبحرية الاندونيسية والشرطة الوطنية، وتقع مراكز الطوارئ في مانادو و جزيرة سياو.
ووفقا لوكالة الطوارئ فإنه منذ الموجة الأولى لثوران الجبل البركانى في 17 أبريل الجاري تضرر 3614 منزلا وكنيستين ومبان مدرسية نتيجة المواد المندفعة من البركان والهزات التي تسبب بها الثوران.
وتقع منازل السكان الذين تم إجلاؤهم في دائرة نصف قطرها ما بين 8 إلى 10 كيلومترات من قمة البركان.