اقتحمت قوات شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا بالقوة، من أجل فض اعتصام لطلبة يطالبون بالتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقامت قوات الشركة باعتقال عشرات الطلاب في محيط الجامعة وداخلها.
واستخدمت الشرطة مدرعة خاصة من أجل دخول مبنى يتواجد عدد من الطلبة المحتجين داخله، حيث رفعوا عليه شعارات تعارض الحرب الإسرائيلية، وأخرى تتعاطف مع سكان غزة، بسبب مخططات الإبادة الجماعية.
وقبل دقائق من اقتحام الشرطة للحرم الجامعي، دعا عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز الطلبة المحتجين إلى مغادرة مبنى الجامعة الذي دخلوا إليه قبل تصاعد الوضع.
وقال آدامز: «نحض المحتجين، وكل من ينتهك أمر جامعة كولومبيا على مغادرة المنطقة»، وتوجه إلى عائلات الطلبة قائلاً: «إذا كنت أحد الوالدين أو الوصي على أحد الطلبة، فيرجى الاتصال بإبنك وحثه على مغادرة المنطقة قبل أن يتصاعد الوضع.. هذا من أجل سلامتهم وسلامة الآخرين».
وقبل اقتحام الشرطة لحرم جامعة كولومبيا، شنت حملة من الاعتقالات في محيط الجامعة، حيث تجمع العشرات من المحتجين، والذين انضموا إلى الطلبة المعتصمين.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بالتدابير غير المتناسبة التي تتخذها الشرطة الأمريكية لتفريق الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين وفض الاعتصامات الطلابية في عدد من الجامعات.