صرح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى داخل كافة المنشآت الطبية بالمحافظة، وزيادة أعداد الأطباء بأقسام الاستقبال والطوارئ،
وذلك استعدادًا لاستقبال: «عيد القيامة المجيد، شم النسيم».
والتأكيد على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك التأكيد على توافر كافة أكياس الدم بجميع الفصائل ومشتقاته، بمراكز وبنوك الدم على مستوى المحافظة، وتواجد كافة التخصصات الطبية وفرق التمريض لاستقبال أي حالات مرضية.
كما أكد على تكثيف حملات مراقبة الأغذية، للتأكد من سلامة وجودة الأغذية التي يتم تداولها خاصة الأسماك المملحة والمدخنة، وأخذ عينات من الفسيخ والسردين والرنجة والأسماك الطازجة والأطعمة المطهوة والطازجة لفحصها.
وضبط أي أغذية مشكوك فيها، وإعدام ما يظهر عدم صلاحيته بالإضافة إلى حملات صحة البيئة للتأكد من سلامة الإجراءات الصحية بأماكن تجمعات المواطنين.
وطمأن وكيل صحة البحيرة، المواطنين أن أسواق الأسماك ومحال الفسيخ، خاضعة لإجراءات رقابية صارمة من قبل مسئولي الأغذية بالمديرية، مع قيام حملات مكثفة مستمرة دورية على الأسواق ومحلات بيع الأسماك المملحة والفسيخ والباعة الجائلين لمنع تداول الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات التي يتم رصدها حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
مُؤكدًا على توافر كافة الأمصال اللازمة لحالات التسمم الممباري الناتجة عن تناول الفسيخ الفاسد وغير الصالح، وذلك لسرعة التعامل مع أي حالات قد تتردد على المستشفيات، والمنشآت الصحية بالمحافظة.
ووجه الدكتور هاني جميعة، النصيحة بخطورة الأسماك المملحة وخاصة الفسيخ، فمهما كان المصدر موثوقا منه، حتى وإن جرى إعداده في المنزل، حيث إن تناوله يمثل خطورة شديدة، والخطر الذي يمثله قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة.
لافتًا إلى أهمية دور التثقيف الصحي لتوعوية السادة المواطنين بخطورة الأسماك المملحة والمدخنة.
وكذا تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحال الجزارة والتأكد من مدى استيفائها للاشتراطات الصحية وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة بالتنسيق مع الجهات الرقابية الأخرى بالمحافظة، مثل التموين ومديرية الطب البيطري، ضمن حملات مشتركة.
والتأكد من سلامة المعروضات واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط أي كميات غير صالحة منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
كما أكد على استمرار انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة لتقديم الدعم على مدار الساعة، والعمل على تذليل أي عقبات فورا، بما يساهم في التأكد من انتظام سير العمل داخل المستشفيات.
والمرور الدائم على جميع المستشفيات، وكافة المنشآت الصحية، لمتابعة كافة الاستعدادات الاستقبال أي حالات طارئة.