أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، في تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، صباح الأربعاء، باستمرار جهود الوصول إلى اتفاق الهدنة، وسط أجواء إيجابية.
وأشار المصدر إلى أن هناك مشاورات مصرية مع كل الأطراف المعنية؛ لحسم بعض النقاط الخلافية بين الطرفين (حماس وإسرائيل).
مصدر مصري رفيع المستوى: استمرار جهود الوصول إلى اتفاق للهدنة وسط أجواء إيجابية#تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/o3mCTpkJth
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) May 1, 2024
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس الثلاثاء، نقلاً عن مسئولين مصريين، أن الاقتراح الذي شاركت إسرائيل في صياغته ولكنها لم توافق عليه بعد، يقوم على مرحلتين.
وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 رهينة في غضون 3 أسابيع، مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين. وأضافت أنه يمكن تمديد المدة يوماً واحداً لكل رهينة إضافي.
وتشمل المرحلة الثانية وقف إطلاق النار لمدة 10 أسابيع، تتفق فيه «حماس» وإسرائيل على إطلاق سراح الرهائن على نطاق أوسع ووقف أطول للقتال قد يستمر لمدة تصل إلى عام، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤئل إسرائيلي قوله، أمس، إن «إسرائيل ذهبت إلى أبعد الحدود في إظهار مرونة للتوصل إلى اتفاق». فعلى سبيل المثال، انخفض عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم «حماس» في خطوة أولى.
وأضافت أن إسرائيل منفتحة أيضاً على إمكانية عودة الفلسطينيين الذين فروا من القتال إلى جنوب قطاع غزة المغلق إلى الشمال، دون تفتيش أمني إسرائيلي.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية بأن أحد الخيارات التي يتم فحصها حالياً هو أن تتولى مصر عمليات التفتيش الأمني.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسئولين إسرائيليين ومصريين قولهم إن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى المفاوضات غير المباشرة في القاهرة في الأيام المقبلة.
وترى إسرائيل في الاقتراح الأخير «فرصة أخيرة». وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» قريباً، فسيبدأ الهجوم البري المخطط له على مدينة رفح في جنوب غزة، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً عن مسئولين كبار.