شارك أكثر من 20 ألف شخص في مظاهرات يسارية بمناسبة يوم العمال العالمي في برلين وهامبورج ومدن ألمانية أخرى يوم الأربعاء.
ونظمت المسيرات التقليدية للعمال والنشطاء هذا العام على خلفية التوترات المحيطة بالحرب في غزة.
وحظرت ألمانيا أو قيدت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين على مدى الأشهر السبعة الماضية، مرجعة ذلك في كثير من الأحيان إلى مخاوف من أنها قد تؤدي إلى التحريض على الكراهية والتصريحات المعادية للسامية.
وقالت الشرطة إن مظاهرة نظمها اتحاد النقابات العمالية الألمانية في برلين توقفت مؤقتا بسبب لافتات وهتافات متكررة مؤيدة للفلسطينيين.
وكان هناك وجود مكثف للشرطة في المسيرات، التي نظم العديد منها النقابات العمالية للمطالبة بمزيد من العدالة الاجتماعية وحقوق العمال.
وقالت شرطة برلين إنها ترافق ما مجموعه 19 تجمعا بـ 5600 شرطي. ولم ترد تقارير كبيرة عن أعمال عنف بحلول مساء الأربعاء.
كما كانت مدافع المياه وطائرة مروحية وصواري ضوئية لإضاءة الشوارع على أهبة الاستعداد في حالة خروج الوضع عن السيطرة.
وفي مدينة شتوتجارت بجنوب غرب البلاد، تم تفريق مظاهرة لليسار في وسط المدينة بعد هجمات على الشرطة. وردت الشرطة باستخدام رذاذ الفلفل والهراوات.
ووفقا للشرطة، كانت المظاهرة “ضد تخفيضات الرعاية الاجتماعية” وقامت بحملة “من أجل مجتمع قائم على التضامن” ونظمها فرد.
وفي مدينة هامبورج الساحلية بشمال البلاد، خرج أكثر من ستة آلاف شخص إلى الشوارع في مظاهرات مختلفة من قبل الجماعات اليسارية والفوضوية. وتضمنت بعض المسيرات مطالب بإعادة توزيع الثروة.