قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق يعتمد في علاج مشكلة الإدمان، على جانبين، الجانب الكمي والآخر تحليل المضمون.
وأوضح عثمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل لإعلان نتائج رصد وتحليل مشاهد التدخين والمخدرات بالأعمال الدرامية لموسم رمضان 2024، أن تحليل المضمون يتعلق بأكثر من جانب، أهمها رصد خطوط الدراما الداعمة، ورصد أي مفاهيم مغلوطة داخل الدراما، والمفاهيم المغلوطة ودوافع التعاطي، وأنماط التعاطي وأنواع المخدرات، ورصد أي ترويج لمنتجات التبغ.
وأضاف أن المرصد الإعلامي للصندوق، اختارته الصحة العالمية، بأنه تجربة رائدة، ذاكرا أن الهيكل الإداري للمرصد، يضم ٢٥ باحث مدرب، ولجنة تحليل فني تضم خبراء في الاعلام وعلم النفس لتحليل كل مشاهد التعاطي.
وذكر أن عدد الأعمال الدرامية التي تم رصدها بموسم رمضان 2024، وصل لـ33 مسلسلا دراميا، مضيفا أنه فيما يتعلق بمشاهد التدخين، كان يوجد في 2017، كان هناك 13% من المساحة الدرامية بها تدخين، ولكن بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، انخفضت هذه النسبة لـ6% في 2018، وأخيرا وصلت لـ2.4% هذا العام 2024.
وقال إن هناك دولا سبقت مصر ووصلت لدراما خالية من للتدخين، أولها أستراليا، وتأتي السجائر في المرتبة الأولى بالمشاهد، ثم الشيشة، ثم السيجار والسجائر الإلكترونية.