علق الإعلامي أحمد موسى، على بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي لمناطق شرق رفح الفلسطينية، مع انتشار المعدات والآليات العسكرية؛ استعدادا لعملية عسكرية محتملة لدخول المدينة.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين: «أهل غزة الذين يعيشون فوق الأرض، كان الله في عونهم، يتحملون مغامرات من يهربون تحت الأرض وداخل الأنفاق، ومن يرفضون التوصل لحل نهائي حتى يمكن وقف جرائم جيش الاحتلال».
وأضاف: «حماس أرادت إفشال المفاوضات، وأطلقت الصواريخ على معبر كرم أبو سالم الذي تدخل منه المساعدات للقطاع؛ مما تسبب في تعثر مفاوضات التهدئة، ومنحت مجرم الحرب نتنياهو الفرصة ليقتحم رفح الفلسطينية ويرتكب مجازر جديدة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، التي لا يوجد بها أي مكان آمن».
بدء القصف المدفعى لجيش الاحتلال لمناطق شرق رفح الفلسطينية مع انتشار المعدات والاليات العسكرية استعدادا لعملية عسكرية محتملة لدخول رفح .. اهل غزة الذين يعيشوا فوق الارض كان الله فى عونهم يتحملوا مغامرات من بهربوا تحت الارض وداخل الانفاق ومن يرفضوا التوصل لحل نهائى حتى يمكن وقف…
— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) May 6, 2024
وتسود مخاوف كبيرة من حدوث مجازر في مدينة رفح، في أعقاب مطالبة إسرائيل من قرابة 100 ألف فلسطيني بإخلاء المناطق الشرقية من المدينة والتوجه إلى منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة.
جاء ذلك تمهيدًا لشن اجتياح بري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في تحدٍ من قبل إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي بعدم تنفيذ العملية نظرا لاكتظاظ المدينة بالنازحين الذين يصل عددهم لنحو 1.5 مليون شخص، يقيمون في منطقة صغيرة كانت تَسع قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة فقط.
وقال جيش الاحتلال، في بيان له: «بناء على موافقة المستوى السياسي، يدعو الجيش الإسرائيلي السكان المدنيين إلى الإجلاء المؤقت من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي».
وأضاف: «هذه العملية ستمضي قدما بشكل تدريجي بناء على تقييم الوضع المتواصل الذي سيجري طيلة الوقت».
من جانبها، حذرت مصر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.
وطالبت مصر، إسرائيل بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد في هذا التوقيت بالغ الحساسية في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقنا لدماء المدنيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.