نظمت شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الحقوق بجامعة أسيوط فعاليات أول مسابقة للتحكيم الصوري باللغة الإنجليزية على مستوى جامعات الصعيد “AUMT” 2024.
وأوضح الدكتور المنشاوي، أن الهدف من المسابقة تأهيل الطلاب لسوق العمل، وتزويدهم بمختلف المعارف، والمهارات اللازمة؛ لدراسة القانون التجاري الدولي، والتحكيم، والتدريب العملي للطلاب على حل النزاعات التجارية الدولية، وتنمية المهارات القانونية، والشخصية لدى الطلاب، مؤكداً أن دراسة القانون ليست نظرية فقط، فيجب على الطالب أثناء دراسته، وبعد التخرج تطوير المهارات التطبيقية كالكتابة القانونية، والمرافعات، والتعرف على إجراءات الطرق البديلة؛ لحل النزاعات خاصة المصالحة، والتحكيم باللغتين العربية، والإنجليزية.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بالأنشطة الهادفة التي تنظمها كلية الحقوق، والتي تعمل على تزويد الطلاب بمختلف المعارف، والمهارات، وتعميق المعرفة القانونية، وربط الدراسة النظرية بالتطبيق؛ بما يسهم في تخريج الكوادر المؤهلة، والمدربة على ممارسة الأعمال القانونية.
وشهدت المسابقة حضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور رجب محمد الكحلاوي وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، والمحكمين الدوليين، والعاملين بالكلية، وحشد من الطلاب.
وتأتي المسابقة بإشراف الدكتور محمد عبدالعليم مدير شعبة اللغة الإنجليزية بالكلية، والدكتور عبدالغفار أبو العيون نائب مدير الشعبة، والدكتور إياد أحمد عبدالمولى المنسق الأكاديمي للمسابقة، والدكتور أشرف جاب الله السيد مدير إدارة رعاية الشباب بكلية الحقوق.
وأشار الدكتور دويب صابر، إلى أن المسابقة تضم 48 طالباً، مقسمين إلى 4 فرق، يضم كل فريق 12 طالباً، من طلاب شعبة اللغة الإنجليزية بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، مؤكدا أن المسابقة تستهدف تدريب عملي للطلاب على مهارات الدعوى التجارية مثل: كتابة المذكرات للمدعي والمدعى عليه، وتقديم الحجج في جلسات الاستماع الشفهية التي قدمت أمام المحكمين، والأكاديميين.
وأوضح الدكتور محمد عبدالعليم، أن الكلية استضافت 6 من المحكمين الشباب من القاهرة، مؤكدا أن الفريق الفائز حصل على تدريب مجاني لمدة شهر في أحد مكاتب المحاماة الدولية، مضيفا ضرورة إلمام الطلاب بمختلف جوانب التحكيم التجاري الدولي، لأهميته للاقتصاد المصري، الذي يحتاج إلى خبراء قانونيين على مستوى عال من الكفاءة المهنية، يمكنهم العمل على تجنيب الاقتصاد الوطني خسارة الكثير من قضايا التحكيم، ودفع مبالغ مالية طائلة كعقوبات يتم توقيعها؛ نتيجة الصياغة غير السليمة للعقود، واتفاقيات التحكيم.