أكدت صحيفة «الجمهورية» أن الاتصالات المصرية لا تتوقف مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد في قطاع غزة والتوصل إلى حل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان “اتصالات مصرية لتحقيق التهدئة”- أنه رغم تصاعد الأحداث بوتيرة متسارعة في الأراضي الفلسطينية، وقصف “حماس” لمنطقة كرم أبو سالم، والغارات الإسرائيلية المدمرة على مواقع ومناطق المقاومة في مدينة رفح الفلسطينية، إلا أن الاتصالات المصرية لا تتوقف مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية لاحتواء التصعيد بين الطرفين والتوصل إلى هدنة تمنع وقوع مذابح جديدة تزيد من جراح المنطقة وتعرقل كافة الجهود الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وحماية 1.5 مليون إنسان نزحوا إلى مدينة رفح الفلسطينية.
وأوضحت أن الجهود المكثفة للوفد الأمني المصري مع جميع الأطراف مستمرة في ظل التصعيد من أجل التوصل لحل يحقن الدماء ويحقق أهداف منع مذابح جديدة وكوارث غير مأمونة الجانب ويؤدي إلى وقف إطلاق النار، والمضي قدمًا نحو مسار حل الدولتين، وتجنيب المنطقة بأسرها ويلات اتساع دائرة الصراع، ووقوع المزيد من الضحايا، والمزيد من بقاع التدمير وتعقيد الموقف برمته.