قال المفكر السياسي الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ، إن حرب غزة تشهد تصعيدا متبادلا على كل الجبهات.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج “المشهد” عبر شاشة “TeN”، اليوم الأربعاء، أن استهداف (حركة حماس) للموقع الإسرائيلي في معبر كرم أبوسالم مثّل استمرارًا لاستغلال فرصة تجمع قوات إسرائيلية هناك.
وأشار إلى أنه جرت الموازنة بين قوافل الإغاثة التي تدخل من هذا المعبر وبين إلحاق الأذى بالإسرائيليين، فجرى ترجيح الخيار الثاني على الإغاثة.
ولفت إلى أن إسرائيل تفعل الأمر نفسه من خلال طرد السكان من بعض المناطق والدخول في عمليات عسكرية في رفح.
وشدد على صعوبة عملية التوسط في ظل استمرار عملية إطلاق النار، موضحًا أن هناك تصورًا معقدًا حول ثلاث مراحل للتفاوض تضم كل مرحلة منخا تفاصيلها الخاصة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن صباح أمس الثلاثاء، اجتياح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، ضمن ما زعمت إسرائيل أنها عملية محدودة النطاق في رفح، شملت توغلات برية وغارات جوية.
وأعلن جيش الاحتلال، السيطرة العملياتية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، في خطوة جاءت بعد ساعات من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.
ورفح تؤوي أكثر من 1.2 مليون فلسطيني نزحوا إليها من كل أرجاء القطاع، علمًا بأن المدينة صغيرة المساحة، كان يقطنها قبل الحرب نحو 300 ألف فلسطيني، ما يشير إلى حجم الاكتظاظ الكبير وهو ما ينذر بارتكاب مجازر وحشية من قِبل جيش الاحتلال.