قال رئيس جمعية تونسية تهتم بقضايا الهجرة والمهاجرين، اليوم الأربعاء إن قرابة 60 مهاجرا تونسيا من بينهم امرأة فُقد أثرهم في البحر منذ يوم الجمعة الماضي 3 مايو.
وقال رئيس جمعية “الأرض للجميع” عماد سلطاني لوكالة (د.ب.أ):إن قاربين كانا انطلقا من سواحل مدينة قربة بولاية نابل شرق تونس، ليل الجمعة-السبت وعلى متن كل قارب حوالي 30 مهاجرا.
وأفاد سلطاني بأن عائلات المهاجرين تواصلوا مع الجمعية وقالوا إنهم لا يملكون معلومات عن مصير أبنائهم ولم يحصلوا على اتصال من جانبهم.كما لا توجد أنباء مؤكدة حول ما إذا كان القاربان قد وصلا السواحل الإيطالية.
وتابع الناشط في تصريحه “اتصلنا بشركائنا من منظمات المجتمع المدني في الجزر الإيطالية وقالوا إنه لا معلومات لديهم بشأن المهاجرين التونسيين”.
ولم يتسن الحصول على رد من السلطات الأمنية بشأن القاربين وما إذا كانت هناك عمليات تمشيط في البحر لتعقب أثرهما.
وتقول جمعية “الأرض للجميع” إن المئات من التونسيين ممن شاركوا في موجات الهجرة غير الشرعية منذ أحداث الانتفاضة الشعبية التي شهدتها البلاد عام 2011، لا يزالون حتى اليوم في عداد المفقودين.
وتصنف المنظمة الدولية للهجرة “البحر الأبيض المتوسط” كأحد أخطر طرق الهجرة غير النظامية على حياة البشر.
وقدرت منصة “مفقودون” التي تتبع المنظمة، أعداد الضحايا والمفقودين منذ 2014 بأكثر من 29 ألف.