أعرب فريق بايرن ميونيخ عن غضبه تجاه طاقم التحكيم الذي أدار مباراة الفريق أمام ريال مدريد في إياب نصف النهائي بدوري أبطال أوروبا، وقال توماس توخيل مدرب الفريق، عقب الخسارة 1/ 2: «إنها كارثة من الصعب تقبلها، ولكن هذا ما جرى».
وفي الدقيقة الثالثة عشرة من الوقت بدل الضائع للمباراة، لم يتم احتساب هدف التعادل الذي أحرزه ماتيس دي ليخت، ولم يتم مراجعة تقنية الفيديو، لأن الحكم شيمون مارتشينياك أطلق صافرته قبل أن ينهي اللاعب الهولندي الهجمة، بسبب احتساب تسلل مريب قبلها بلحظات.
وقال توخيل:«لا يتعين على الحكم أن يطلق صافرته. إنه يرى أننا حصلنا على الكرة الثانية، ولكنه رأى أيضاً أننا قمنا بتسديد الكرة، وإطلاق صافرته قرار سيئ للغاية، وضد القواعد، وهو قرار خاطئ منهما، كان قراراً كارثياً من حامل الراية والحكم. يبدو الأمر وكأنه غدر في اللحظات الأخيرة بسبب هذا القرار».
وكان موقف التسلل على دي ليخت، بعد تمريرة طويلة من جوشوا كيميتش مثيراً للجدل، لأن مدافع الريال أنطونيو روديجر كان في موقع مشابه في الملعب. وكشف دي ليخت أن الحكم اعتذر، وقال:«أرى أن ذلك أمر لا يصدق. لا يمكنني استيعاب ذلك. الأمر لم يكن واضحاً للغاية. يجب أن يُحتسب الهدف».
وأضاف: «أعتقد أننا جميعاً نعلم القواعد. إذا لم يكن التسلل واضحاً، يجب استمرار اللعب! هذه هي القاعدة! أرى الأمر مخزياً بعض الشيء. هدف خوسيلو كان، تقريباً، تسللاً، وأكملوا اللعب، لماذا لم يحدث هذا معنا؟» وتحدث البديل توماس مولر، الذي هيأ الكرة برأسه لدي ليخت، عن مشهد «مجنون تماماً». وقال مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ، الذي قام أولاً بتصد رائع، ثم ارتبك قبل أن يجعل خوسيلو النتيجة 1-1 في الدقيقة 88 وأيضاً اضطر إلى استقبال الهدف الثاني من اللاعب الإسباني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة:«أعتقد أنه هو نفسه يدرك أن الأمر كان خطأً في النهاية، وأنه لا يمكنك اتخاذ قرار في وقت مبكر جداً».