بعث مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأربعاء، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (موزمبيق)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تصعيد إسرائيل على السكان المدنيين الفلسطينيين الخاضعين لاحتلالها غير القانوني، بما يشمل الهجمات على رفح.
وأوضح في رسالته أن رفح لجأ إليها غالبية المدنيين في غزة هربا من هجوم “الإبادة الجماعية” الذي تشنه إسرائيل عليهم منذ أكتوبر 2023، منوها الى استشهاد ما لا يقل عن 34 ألفا و 735 فلسطيني في غزة وإصابة 78 ألفا و108 آخرين.
وأشار منصور إلى السيناريو المروع الذي يتجلى الآن في رفح، حيث يعيش 5ر1 مليون فلسطيني، غالبيتهم في خيام مؤقتة بعد فرارهم من شمال غزة بحثا عن الأمان ووفقا للوعود الواهية الإسرائيلية، وإلى الأوامر التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 100 ألف مدني في شرق رفح بـ”إخلاء” المنطقة والتوجه إلى مناطق المواصي وخان يونس والتي كان قد تم تدميرهما، إلى جانب وجود آلاف الأطنان من الذخائر غير المنفجرة فيها، والتي تشكل خطرا على جميع المدنيين.
ودعا منصور المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الهجوم الإسرائيلي المخطط له على رفح، منوها إلى تحذيرات رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومسؤولي اليونيسف بهذا الخصوص.