استضافت الإعلامية اللبنانية نسرين الظواهرة، الملحن أسامة الرحباني عبر برنامجها الإذاعي ” عمر جديد” الذي يبث عبر موجة المحطة اللبنانية “أغاني أغاني”، وفي الحلقة تطرق الرحباني، لموضوعات كثيرة أهمها عن حالة لتشرذم والتفرق الفني الذي حدث للجيل الثاني من عائلة الرحابنة التي قدمت للفن وللموسيقى العربية رموزا فنية كبيرة في مقدمتها المطرة الكبيرة فيروز.
ورأي أسامة الرحباني أن هذه الحالة طبيعية، في ظل وجود حلم خاص لكل واحد من أبناء الجيل الثاني لهذه العائلة الفنية، ورغبته أن يكون لديه خط مستقل بالفن، مشيرا إلى أنه لو كان الراحلين عاصي ومنصور الرحباني ما زالا على قيد الحياة “كانوا زعلوا لأنه كلنا اتجهنا للفن فهما كانا يفضلان عكس ذلك”،
وقال إنه لا يرى فيروز بشكل شخصي، ولكنه يراها من خلال أغانيها لأنه يسمعها يوميا.
وفي اللقاء تحدث أسامة الرحباني، عن الثنائية الفنية الفريدة من نوعها التي يشكلها مع الفنانة هبة طوجي حيث أشار إلى أن هذه الثنائية بعيدة عن المنافسة قائلا: “لدينا عالمنا الخاص لذلك نحن خارج المنافسة”.
ووصف الرحباني الفنانة هبة طوجي، بأنها كالسيف في ظهره وفي اختياراتها، آرائها وجرأتها وقوة شخصيتها وشدة وفائها، ولديها هويتها الخاصة وهي صاحبة مبادئ وقيم.
كما نوّه بأن هناك مَن يحاول تقليد هبة طوجي وصورتها الفنية لكن لم ينجح أحدا منهم في ذلك الأمر.
وعما لو كان ينوي تبني موهبة غنائية جديدة، صرح أسامة بأنّ هبة طوجي تقترح عليه دوما مواهب حديثة لكنه لا يبحث فقط عن الصوت العذب إنما يهمه الصوت المختلف بهويته.
وعن المواهب الغنائية الجديدة على الساحة الفنية العربية، فاعتبر الرحباني أنّها تنال الشهرة بشكل سريع دون تحقيق أي مجهود وهذا أمر لا يستحقه البعض من تلك المواهب.
وفي سياق حديثه أبدى أسامة، رأيه بالمطرب المغربي سعد لمجرد، حيث أشاد بموهبته، وعبر عن إعجابه بما يقدمه لكن من المهم أن يحقّق الاستمرارية في مسيرته حسب تصريحه.
كما تحدث عن الفنان محمد رمضان، وقال: “هو ممثل أكثر من كونه مغني”، معتبرا أن موهبته في التمثيل أقوى بكثير من الغناء.