قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دنيس فرنسيس، اليوم الجمعة، إن الحالة في الشرق الأوسط أصبحت قبل عقود أول أزمة تناولتها الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين وعلى مر عمر هذه المنظمة بقي السلام في المنطقة وخاصة لشعب فلسطين بعيد المنال.
وأضاف فرنسيس – في كلمته خلال جلسة للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة-، أن “هذا الظرف مستمر اليوم ويتدهور بسرعة مخيفة أدى لمقتل أعداد لا تحصى من الضحايا الأبرياء ودفع المنطقة بأسرها إلى شفا أزمة وكارثة تعم الجميع”.
وتابع أن جهودا دبلوماسية كثيرة بذلت، وصدرت قرارات كثيرة عن الأمم المتحدة، ولكن للأسف لم تنجح أي منها في كسر حلقة الموت والدمار، وهذه ليست لحظة يستطيع فيها المجتمع الدولي أن يتردد أو يغض الطرف، بل إن الأحداث المخيفة التي شهدتها الأشهر السبعة الماضية قد عمقت من ضرورة الوصول إلى حل سلمي عادل وشامل ودائم للحالة في الشرق الأوسط”، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.
وأوضح فرنسيس أن الجمعية العامة تعقد اليوم لتتخذ موقفاً في إطار صلاحياتها لصون الوظائف والمسئوليات التي وكلها بها ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك المادة الرابعة، ولهذا أدعو الأعضاء لتقييم الملف المعروض بالتزام خالص للسلام كأعلى طموح.
وحث على بذل قصارى الجهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يضع حدا للمعاناة وسفك الدماء ويحمي الأبرياء المدنيين، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية فوراً وبلا عراقيل ولا شروط.
وكانت فلسطين قد قدمت في مطلع شهر أبريل الماضي طلبا لمجلس الأمن للنظر مجدداً في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية في 18 أبريل الماضي، حق النقض “الفيتو”، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة.
ووفقا لميثاق الأمم المتحدة، يتم قبول دولة ما عضواً في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى لـ9 أعضاء من مجلس الأمن، من أصل 15 عضوا، بشرط ألا يصوِّت أي من الأعضاء الدائمين الخمسة (روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية) ضد الطلب.
وتحظى فلسطين حاليا بوضع دولة مراقبة، بقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.
مقتل 10 أشخاص على الأقل جراء تحطم طائرة صغيرة في البرازيل
قالت هيئة الدفاع المدني البرازيلية إن طائرة صغيرة تحطمت في جرامادو، وهي بلدة برازيلية تحظى بشعبية كبيرة بين السياح، يوم...
قراءة التفاصيل