عقد مجلس أمناء جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة يوم الخميس 1 ذو القعدة 1445هـ الموافق 9 مايو 2024م اجتماعا بمقر مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض لمناقشة تقرير اللجنة العلمية الختامي حول الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الحادية عشرة، وذلك برئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة المكلف فيصل بن عبد الرحمن بن معمر.
وخلال الاجتماع استعرض أمين عام الجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد الإجراءات العملية المتبعة من قبل لجان التحكيم في المفاضلة بين الأعمال المرشحة في جميع فروع الجائزة من حيث الأصالة العلمية والقيمة المعرفية وجودة الترجمة والالتزام بحقوق الملكية الفكرية، ومدى توافق الأعمال المرشحة مع أهداف الجائزة في تعزيز التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية وأبناء الثقافات والشعوب الأخرى، وبما يعكس رؤية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
واطلع مجلس أمناء الجائزة على تقرير أمانة الجائزة الذي أشار إلى أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس على جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة بلغ 226 عملاً مترجماً من 12 لغةً تم ترشيحها من قبل المؤسسات العلمية، ومراكز البحوث، والأفراد، وقد بلغت الدول التي ورد منها الترشيحات من 36 دولة.
يذكر أن جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة هي جائزة تقديرية عالمية تمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتشكل أحد مشروعات مكتبة الملك عبد العزيز العامة الثقافية، وتسعى إلى تفعيل حركة الترجمة ما بين اللغة العربية واللغات العالمية في مختلف مجالات المعرفة الأدبية واللغوية والعلمية والثقافية بوجه عام. وتكريم الأفراد والهيئات ممن لهم دور في خدمة الترجمة.
وتأسست جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في أكتوبر 2006م وقد عقدت دوراتها العشر السابقة في عدد من عواصم العربية والعالمية وهي: الرياض، وبكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين، والقاهرة، وقد شاركت في مختلف دوراتها 60 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة أكثر من 1500 عمل مترجمة إلى 41 لغة، وفاز بها 123 فائزًا.