دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بترو الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لاتهامه إياها بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكتب بترو على منصة إكس: «نتنياهو لن يوقف الإبادة الجماعية»، موضحا أن هذا الأمر يستدعي إصدار مذكرة توقيف دولية من المحكمة الجنائية.
واقترح كذلك أن ينظر مجلس الأمن الدولي، في إنشاء قوة لحفظ السلام على أراضي غزة
في أول مايو الجاري، أعلن بترو أنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ليحذو بذلك حذو بوليفيا وبليز، بعد وقف شراء الأسلحة التي تصنعها الدولة العبرية.
وكان الرئيس الكولومبي قال في خطاب: «لا يمكننا العودة إلى أزمنة الإبادة الجماعية وإبادة شعب بكامله».
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى الرد، واصفا بترو بأنه معادٍ للسامية، مضيفا: «الرئيس الكولومبي كان وعد بمكافأة القتلة والمغتصبين في حماس، واليوم وفى بوعده».
وانتقد بترو مرارا الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. والأسبوع الماضي، قال مسئولون إسرائيليون لصحيفة «نيويورك تايمز»، إنهم يتوقعون أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، بمن فيهم نتنياهو.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اتهام مسؤولين إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب سيكون فضيحة ذات أبعاد تاريخية، زاعما أن المحكمة الجنائية الدولية تحاول وضع إسرائيل في قفص الاتهام.