ذكرت محكمة العدل الدولية، أن جنوب إفريقيا طلبت منها أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح، ضمن إجراءات طارئة إضافية بسبب الحرب في غزة.
وتسعى جنوب إفريقيا في طلبها المنشور، إلى اتخاذ إجراءات طارئة إضافية في ضوء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في رفح، والتي تعتبر “الملاذ الأخير” للفلسطينيين في غزة.
وطلبت جنوب إفريقيا من المحكمة أن تأمر “إسرائيل بالانسحاب على الفور ووقف هجومها العسكري في رفح”، فضلاً عن السماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية والصحافيين والمحققين بالوصول من دون عوائق إلى غزة.
وقالت جنوب إفريقيا إن العملية العسكرية الإسرائيلية تقتل الفلسطينيين في غزة، وتؤدي في الوقت نفسه إلى تجويعهم بمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وجاء في طلب جنوب إفريقيا: “الذين نجوا حتى الآن يواجهون الموت الوشيك الآن، ويتعين صدور أمر من المحكمة لضمان بقائهم على قيد الحياة”.
وتصدر محكمة العدل الدولية أحكامها عموماً في طلبات التدابير الطارئة في غضون أسابيع قليلة. ويستغرق الأمر سنوات على الأرجح قبل أن تبت المحكمة في موضوع القضية.
وقرارات محكمة العدل الدولية ملزمة وغير قابلة للاستئناف، لكن ليس للمحكمة أي وسيلة لتنفيذها.
وفي القضية القائمة التي رفعتها جنوب إفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أمرت محكمة العدل الدولية في يناير إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.