أكثر من 7 أشياء وأحداث متشابهة تجمع بين المسلسلين “صلة رحم” الذي عرض بموسم رمضان الماضي، ومسلسل “إلا الطلاق” الذي عُرض مؤخرا على إحدي المنصات الإلكترونية.
وربما أبرز الأمور المتشابهة بين العملين أن البطل واحد هو الفنان إياد نصار، وأن العملين ينتميان لفئة المسلسلات القصيرة، فالأول تبلغ عدد حلقاته 15 حلقة، والثاني 10 حلقات، حتى أن بوسترات المسلسلين متشابقين حيث يقف البطل حائرا بين امرأتين في كلاهما.
وأما عن الأمور الأخرى فالقائمة طويلة، ففي المسلسلين يلعب إياد نصار دور رجل متزوج ويخون زوجته مع امرأة أخرى، ورغم أنه في مسلسل الأول كان يسعى أن يكون أبا، أما الثاني كان رافضا أن يكون أبا، لكنه بالعملين تسبب في إجهاض الأم من جنينها، حينما تسبب بحادث سيارة مأساوي في “صلة رحم” نتج عنه أن فقدت زوجته جنينها، وتم استئصال رحمها، أما في “إلا الطلاق” فأجبر عشيقته على الإجهاض.
وفي مسلسل “صلة رحم”، كان شقيق زوجة البطل يسعى لتطليق شقيقته منه، وفي “إلا الطلاق” كانت الأم تسعى لنفس الهدف، وفي العملين تمسك البطل بعلاقته الزوجية وارتكب أشياء كثيرة تخالف القانون للاحتفاظ بهذا الزواج.
وشهد المسلسلان جريمة قتل، حيث اضطر بطل “صلة رحم” لقتل الزوج الأول للمرأة التي أجر منها رحمها بديلا لزوجته التي خسرت رحمها، وفي “إلا الطلاق” اضطر لقتل حبيب عشيقته التي كان يبحث عنها والتي تم قتلها هى الاخرى على يد زوجته بعد أن اقتحمت العشيق منزل عشيقها لإجباره العودة ألها وهددته بقتل زوجته التي علمت انها حامل منه، وهي أجبرت على اجهاض جنينها، وانتهت المعركة بينهما بقتلها هي بالسكينة.
ومن أبرز الأحداث المتشابهة، أيضا أن نهاية البطل في المسلسلين واحدة، ففي ” صلة رحم” تم قتله بسلاح أبيض من قبل طليق المرأة التي قام بتأجير رحمها، وفي “إلا الطلاق” تم قتله عن طريق شقيق عشيقته بسلاح أبيض، ولم يحظى بفرصة بالعملين لتربية ابنه.
يذكر أنه مؤخرا احتفل صناع مسلسل “إلا الطلاق” بنجاحه بعد عرضه على المنصة الرقمية، والمسلسل بطولة إياد نصار ودينا الشربيني وسلمى أبو ضيف وصفاء الطوخي، ومن تأليف مريم نعوم، وإخراج محمد بركة،
كما تم تكريم إياد نصار من قبل وزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين القباج عن دوره بمسلسل “صلة رحم” وهو من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وشارك في البطولة يسرا اللوزي وأسماء أبو اليزيد ومحمد جمعة وسلوى محمد علي.