أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، امتلاك مصر خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة والصالحين، معربًا عن تقديره وشكره للسلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند؛ لمشاركته ومساهمته في تطوير مساجد آل البيت.
وقال الرئيس السيسي، إنَّ مساهمة سلطان البهرة مقدرة ولها دلالة كبيرة على حب آل البيت، وأن مصر لديها خطة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة الذين قدموا إليها والصالحين، مضيفًا أنَّه منذ أيام قليلة تمّ استعراض خطة تطوير مساجد الرفاعي والسلطان حسن والمواردي ومساجد أخرى كثيرة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، سلطان طائفة البهرة بالهند، مفضل سيف الدين، يرافقه شقيقه الأمير القائد جوهر عز الدين، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور مفضل محمد ممثل السلطان بالقاهرة، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وتتبنى طائفة البهرة الهندية الشيعية ترميم مساجد وأضرحة آل البيت، بينهم مسجد السيدة زينب ونفيسة، والإمام حسين رضي الله عنهم، والجامع الحاكم بأمر الله، والمسجد الأقمر، ومسجد الجيوشي.
* معلومات عن مسجد المواردي بحي السيدة زينب.. بحسب صفحة عائلة المواردي في مصر
– مسجد صغير.
– يقع في حي السيدة زينب.
– بناية مستطيلة ذو قبة خضراء.
– مسجد سيدي العارف بالله محمد المواردي.
– مسجد غير مرمم.
– يضم المسجد مقام للعارف بالله.
– الإمام محمد المواردي، هو الجد الأكبر لأبناء عائلة المواردي، المعروفة في سوريا ومصر.
– يقال إن المواردي كان في الجزيرة العربية قبل أن ينزل إلى مصر ويكون له المسجد يدرس من خلاله لطلابه ومحبيه.
– كان فقيها شافعيا مجتهدا.
– بعد موته دفن في المسجد وأصبح ضريحا له.
* من هم البهرة؟
يعتبر البهرة من أبرز الفرق الإسلامية المنتمية للمذهب الشيعي، وينتشرون في الهند وباكستان، ولهم جماعات في أكثر من 40 دولة حول العالم.
وعن علاقتهم بمصر، فقد هاجر أول وفد منهم إليها خلال فترة الستينيات من القرن الماضي، ويبلغ عددهم اليوم في مصر ما يقارب من 750 شخصا، تشتغل نسبة عالية منهم في التجارة.
وتنتمي الطائفة إلى الفاطميين فيجتمعون غالبا لإقامة الصلاة في مسجد الحاكم بأمر الله الفاطمي وغيره من المساجد الفاطمية، وفقا لشبكة بي بي سي.
وبحسب ما يعتقده أبناء الطائفة وتنص عليه كتبهم، فإنه لا يتولى زعامتهم سلطان جديد إلا بنص وتعيين من السلطان السابق.
وينصب عمل البهرة على إحياء كل ما يتعلق بالفاطميين من قبورهم ومساجدهم، ويدفعون أموالا طائلة لترميمها، إذ ساهم سلطانهم بجهود مقدرة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت في مصر، وعدد من المساجد المصرية التاريخية، ويعد المجال التجاري هو ما يجمع أغلب جالية البهرة في مصر، فضلاً عن العديد من الأنشطة الخيرية.
ويستخدم البهرة تقويما قمريا إسلاميا بصيغة خاصة، جرى تطويره منذ الفاطميين ويعتمد على حسابات فلكية لتحديد بدايات الأشهر، لذا فهو ثابت ويختلف بفارق يوم أو يومين عن التاريخ الإسلامي المعتاد.