تحدث الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم السابق، عن كيفية إبلاغه بقرار إعفائه من منصبه، مؤكدًا أنها «عملية متكررة روتينية».
وقال خلال لقاء لبرنامج «بتوقيت مصر»، المذاع عبر فضائية «BBC عربي»، اليوم الأحد، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، شكره فيه على مجهوده وأخبره بالتعديل الوزاري.
وأشار إلى أن القرار غير متوقع، مضيفًا: «مفيش حد بيبلغنا ولا حتى قلبها بساعة، والوزير بتكون عنده أعباء كثيرة ومسئولية ملقاة على عاتقه يوميًا، مش سايب اللي في إيده ومستني التعديل»، بحسب تعبيره.
وأكد رضاه الكامل عما حققه في الوزارة خلال فترة توليه المنصب، قائلًا إن الحديث عن التعليم اختلف في الفترة ما بين عامي 2017 و2022.
وأضاف: «الناس بدأت تتكلم عن المحتوى الرقمي وعلى مخرجات التعلم وهدف التعلم بعد سنوات من ملف راكد إلى حد كبير، كما تغير تصنيفنا الدولي، وصوتت اليونيسكو منذ أشهر على نظام التعليم وبنك المعرفة المصري باعتباره أفضل منصة معرفية في العالم».
وشدد على أن «التعليم مشروع طويل المدى يجب أن يستكمل حتى النهاية»، لافتًا إلى أن تجربة تطوير التعليم كانت بحاجة إلى توعية المواطنين بالهدف منها قبل التطبيق.
وذكر أن التجربة كانت بحاجة إلى حشد جهود من الإعلام ورجال الفكر والمثقفين؛ حتى يصل المجتمع لقناعة بأهمية هذا المسار وفائدته للطلاب.
واستطرد: «التجربة كانت محتاجة تغيير ثقافي عميق كان لازم نجهز له شوية، دلوقتي في ناس كتير استوعبته، لكن كان ممكن ناخد وقت أطول قبل تطبيقه؛ نتكلم عليه أكتر ونشرح بشكل أكبر ونفهم كل أم ماذا تتوقع لأبنائها».