قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل مساء اليوم موظفاً أجنبياً وأصاب موظفةً أجنبيةً أخرى في محافظة رفح (جنوب قطاع غزة)، حيث تم استهدافهما وهم يستقلون مركبة تابعة للأمم المتحدة؛ تحمل علم وشارات المنظمة الأممية.
وأدان في بيان له، مساء الاثنين، بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وبحق الطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة، داعيًا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة.
وحمّل الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة الجماعية، وعن جرائم استهداف الطواقم الأجنبية في قطاع غزة بشكل مقصود.
وطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف استهداف الطواقم الأجنبية التي تعمل في إطارها الإنساني والخدماتي والإغاثي.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بمقتل وإصابة موظفين أمميين، اليوم الاثنين، بنيران قوات الاحتلال التي تواصل عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ220 على التوالي.
وأفادت مصادر في القطاع، بمقتل أحد موظفي الأمم المتحدة قرب المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو ما اعترف به جيش الاحتلال عبر إذاعته الرسمية.
إلى ذلك، استُشهد سائق فلسطيني وأصيبت موظفة أجنبية بمنظمة الصحة العالمية، إثر قصف إسرائيلي شرقي رفح.
كما أفادت مصادر صحية بإصابة موظفين بالأمم المتحدة عند معبر رفح جنوب قطاع غزة، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة للغاية.
وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدا وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.