نظمت وحدة السكان بدمنهور برئاسة إيمان الحوفي بالتعاون مع جمعية أحباب المصطفى لتنمية المجتمع بدمنهور، اليوم الإثنين، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان “دراما العنف وتأثيرها في الأسرة والمجتمع”، بمركز شباب قرية زاوية غزال بمركز دمنهور.
حاضر فيها الدكتور محمد أبو علي، أستاذ النقد والبلاغة بجامعة دمنهور، والدكتورة إيمان الهابط أستاذ علم النفس التربوي، والمستشار السيد الفيل عضو مجلس كلية التربية النوعية بالنوبارية، واللواء رؤوف جنيدي، وذلك بحضور المهندس حمدي الشرقاوي رئيس قرية زاوية غزال، ومنصور صقر رئيس مجلس إدارة مركز شباب القرية، وسعد زيدان رئيس مجلس ادارة جمعية احباب المصطفى لتنمية المجتمع، ولفيف من الشخصيات العامة وعدد من أعضاء الجمعية.
وقال السيد الفيل، إن المسلسلات تعمل كأدوات لنشر الثقافة والقيم الخاصة بمجتمع معين، ومدى تأثير الدراما على كل فرد من أفراد الأسرة المصرية، وتأثيرها على الهوية الثقافية والاجتماعية، موضحا مدي التأثير السلبي للشخصيات العنيفة أو البلطجية، التي تُظهر نجاحًا أو قوة من خلال أفعالها أن تصبح نماذج يُحتذى بها، مما قد يشجع على تقليد هذه السلوكيات في الحياة الواقعية.
وأوضح الدكتور محمد أبو علي، وجهة نظره في دراما رمضان 2024، وتعزيزها للبطولات الفردية، وأخذ الحق باليد دون الاعتماد على مؤسسات الدولة الرسمية ممثلة تحديدا في أجهزة الشرطة والقضاء، على عكس دراما وسينما الزمن الجميل، التي تسلط الضوء على هيبة الشرطة والقضاء وكل مؤسسات الدولة في التصدي للجريمة والسيطرة عليها قبل أن تقع.
من جانبها أوضحت الدكتورة إيمان الهابط، مدى الأثر النفسي والتأثير السلبي على الصحة النفسية، والتأثير السلبي للتعرض المستمر للمشاهد العنيفة على الصحة النفسية للمشاهدين، بما في ذلك زيادة القلق، الخوف، والشعور بعدم الأمان، بالإضافة إلى خلق صورة مشوهة للواقع، ومدى تأثير الصورة السلبية والعنيفة التي تقدمها بعض المسلسلات على تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض، مما قد يؤدي إلى تدهور في العلاقات الاجتماعية.