وصفت الأمم المتحدة هجوم المستوطنين اليهود غير الشرعيين في الضفة الغربية المحتلة على شاحنات المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة بأنه “أمر مروع”.
جاء ذلك في تصريح لنائب متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال حول هجوم المستوطنين على قافلة مساعدات في الضفة الغربية، وفقا لوكالة الأناضول.
وأفاد حق بأنهم في الأمم المتحدة يعارضون هذه الأعمال بشدة، في إشارة إلى أنه لا ينبغي مهاجمة قوافل المساعدات الإنسانية.
وقال بهذا الصدد: “هذا سلوك مروع”، مبينا أنه وفقا للأمم المتحدة فإن المستوطنات غير قانونية وإن المنظمة الأممية تعارضها.
ومساء أمس، هاجم مستوطنون إسرائيليون 9 شاحنات مساعدات كانت في طريقها إلى غزة، ونهبوها وأعطبوها وأضرموا النيران في واحدة على الأقل قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأوضح حق أن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الفشل في حماية المدنيين وعمليات المساعدات الإنسانية، مشددا على ضرورة حماية المدنيين ومنح الراغبين بالمغادرة بدائل آمنة ووقتا كافيا.
وردا على سؤال بشأن مزاعم الإعلام الإسرائيلي بأن “الأمم المتحدة خفضت عدد الضحايا في غزة إلى النصف”، أشار حق إلى أن ذلك غير صحيح، وأن الأمم المتحدة كانت تستخدم بيانات وزارة الصحة في غزة منذ البداية.