قال القيادي في حركة حماس محمود المرداوي، إن الأشقاء المصريين والقطريين بذلوا جهودًا دؤوبة على مدار أشهر طويلة؛ سعيا لوقف شلال الدم والإبادة الجماعية بقطاع غزة، معقبا: «نحن كنا متعاونين مع هذه الوساطة المشكورة، التي لم تترك وسيلة إلا واتبعتها من أجل التوصل لاتفاق».
وأكد خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الثلاثاء، أن «المفردات تعجز عن وصف الجهود والمتابعات اللحظية التي بذلها الوسطاء في مصر وقطر لنقل صيغ الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال وأمريكا» في سبيل إلى صيغة متوافق عليها من قبل الجميع.
وأشار إلى أن الأشقاء المصريين والقطريين كانوا ينقلون كل صيغة جديدة إلى الولايات المتحدة، و بعد الحصول على الرد يرسلونه إلى المقاومة لإبداء موافقتها أو إعادة صياغته، قائلا: «بعد التوصل إلى صيغة نهائية، انقلب كل شيء والاحتلال زعم أنه لا يعلم».
وتابع: «العدو انقلب على الاتفاق، ولا يريد أن يعقد اتفاقا، بعد صياغات تذهب وتعود استمرت الكثير من الوقت، فجأة خرج نتنياهو مدعيا أنه لا يعلم ، وأن المقترح المصري لا يعتني أنه سيوافق عليه فهو نتاج مداولات، ثم تبعه مباشرة بإجراءات عسكرية بالدخول والسيطرة على معبر رفح الفلسطيني».
واتهم وزير خارجية الاحتلال بتسويق روايات كاذبة حول مسئولية مصر عن غلق معبر رفح، قائلا: «الاحتلال يتهم مصر بمنع دخول المساعدات، هل مصر العربية مستعدة أن تتعاون مع الاحتلال وتدخل شاحنات وهو يحتل المعبر ولا يوجد فلسطيني في الجانب الأخر، كيف ذلك؟ الاحتلال يسوق لروايات لا هي سياسية ولا دبلوماسية ولا تدخل ضمن المنطق».
واستنكر وزير الخارجية سامح شكري في بيان الثلاثاء، محاولات الجانب الإسرائيلي اليائسة تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها قطاع غزة نتاج الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والتي وراح ضحيتها أكثر من 35 ألف فلسطيني.
وطالب إسرائيل بالاضطلاع بمسؤوليتها القانونية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، عبر السماح بدخول المساعدات عبر المنافذ البرية التي تقع تحت سيطرتها.
رئيس جامعة بنها يستقبل وفد جامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين لتعزيز التعاون
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها وفدا من قيادات جامعة ووهان للتكنولوجيا بالصين لبحث تعزيز سبل التعاون بين الجانبين....
Read more