من المقرر أن تقيم شركة “هيونداي” الكورية الجنوبية للصناعات الثقيلة عمليات في قاعدة بحرية أمريكية سابقة في الفلبين، وهو استثمار قد يسفر عن عودة بناء السفن في منطقة خليج سوبيك فريبورت بالفلبين.
وستقوم شركة فلبينية تابعة لشركة الاستثمار “سيريبيروس كابيتال مانجمنت إل بي” الأمريكية بتأجير جزء من حوض بناء السفن في منطقة خليج سوبيك فريبورت إلى شركة “هيونداي” للصناعات الثقيلة، أكبر شركة لبناء السفن في العالم، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وستقوم شركة “هيونداي” للصناعات الثقيلة، التي تعمل أيضا في قطاعي الصناعة الثقيلة والطاقة، في البداية ببناء منصات طاقة الرياح البحرية في حوض بناء السفن.
وقال المدير الإداري لشركة “سيريبيروس”، ألكسندر بينارد، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إنه من المتوقع أن تبدأ شركة “هيونداي” الكورية الجنوبية للصناعات الثقيلة في بناء منصات طاقة الرياح خلال الـ 12 إلى 18 شهرا القادمة.
وتتوقع الشركة الكورية الجنوبية استثمار نحو 550 مليون دولار على مدى 10 سنوات وخلق نحو عشرة آلاف فرصة عمل خلال ثلاث إلى خمس سنوات، بحسب الحكومة الفلبينية.
وقال الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، خلال الإعلان عن الشراكة بين شركتي “هيونداي” و”سيريبيروس”، في القصر الرئاسي أمس الثلاثاء، “نحن نرحب باستثمار “هيونداي” للصناعات الثقيلة الذي لن يفتح أبوابا جديدة لصناعة الرياح البحرية لدينا فحسب، بل سيعيد أيضا التصنيع البحري إلى سوبيك ويستعيد في نهاية المطاف أيام مجد بناء السفن إلى شواطئنا”.