قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن «الأزمة في غزة سلطت الضوء على أهمية انتهاج المجتمع الدولي سياسات متسقة مع القواعد التي تحكم العلاقات الدولية».
وأضاف خلال لقاء لفضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن المجتمع الدولي كان حذرًا في بداية الأزمة، وتحفظ في الدعوة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سلمي.
وشدد على أهمية مراجعة الكثير من المواقف والسياسات بعد أحداث غزة، مضيفًا: «نأمل عودة المجتمع الدولي لانتهاج سياسات متسقة مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي تم إبرازها؛ بصورة تتوافق مع التطور الإنساني والعلاقات الدولية والتطور التكنولوجي».
وذكر أن «أزمة غزة ألقت بظلال من الشك على مدى الالتزام بتلك القواعد، وتطبيق معايير واحدة بحق كل الأزمات والتحديات التي يتم التعامل معها».
ونوه أن مصر حذرت من توسيع رقعة الصراع بسبب الحرب على غزة، مستشهدًا بالتراشق القائم بين حزب الله وإسرائيل، والتراشق العسكري بين تل أبيب وإيران، واستمرار استهداف تل أبيب للأراضي السورية عسكريًا.
وأكمل: «ما وقع في البحر الأحمر من استهداف السفن التجارية، والأضرار على الاقتصاد العالمي وعوائد قناة السويس، جعلنا نحرص على إنهاء الأزمة في أقرب وقت لاستعادة الأمن والسلام».
وأكد أن مبادئ مصر راسخة وتتسق مع كل ما يخدم مصلحة الشعب المصري، ويعفيه من أضرار التجاذبات والاستقطاب والانجرار إلى مواضع الأزمات.