قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن القاهرة وطهران تستطلعان مدى إمكانية استعادة وتطبيع العلاقات، انطلاقًا من أرضية مشتركة.
وأشار خلال لقاء لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الأربعاء، إلى التأكيد على الأمر خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في الرياض، وكذلك اتصالاته ولقاءاته مع نظيره حسين عبداللهيان، على هامش المؤتمرات الدولية.
وأضاف: «بعد سنوات طويلة من عدم إقامة علاقات دبلوماسية، الأمر يحتاج لتناول أبعاد مختلفة على المستوى الثنائي والإقليمي، كما يتطلب استمرار التواصل والتشاور».
وشدد على أن العلاقات مع إيران يجب أن تُبنى على أسس سليمة من التفهم لسياسة الطرفين، واعتماد مبادئ تحكم العلاقات فيما بينهما، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ العلاقات الدولية.
ورفض التعليق على الأخبار الخاصة بمحاولة إيران إدخال السلاح إلى الأردن، قائلًا إن مصر تبني سياساتها دائمًا على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، وحسن الجوار، وعدم تزكية الصراعات، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ولفت إلى أن مسار العلاقات مع تركيا مبني على اتصالات وتدرج وتحديد المصالح المشتركة بين البلدين، موضحًا أن وزيري خارجية البلدين مكلفان بمواصلة المشاورات تحضيرا لانعقاد اللجنة العليا المشتركة.
واستطرد: «زرت تركيا ومن المنتظر زيارة وزير الخارجية التركي إلى القاهرة لاستكمال التحضير لانعقاد اللجنة العليا خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة، والتي لم يحدد موعدها لحين انتهاء التحضير لأعمال اللجنة».