قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن التهجير القسري مرفوض عربيًا ودوليًا وأخلاقيًا وإنسانيًا وقانونيًا، مؤكدًا: «الأمر مرفوض ولن يمر».
وأضاف في كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس: «إن أحدا لا يريد العودة لليوم السابق على السابع من أكتوبر، وما يرتكبه الاحتلال من فظائع في غزة لن يعيد إليه الأمن».
وأكمل: «نريد الانتقال إلى المستقبل وليس العودة إلى ماضٍ مأساوي أوصلنا إلى تلك النقطة، فلا سلام دائم في المنطقة إلا وفق مسار موثوق لإقامة الدولة الفلسطينية».
وطالب المجتمع الدولي، بالأخص أصدقاء إسرائيل، بعقد مؤتمر دولي للسلام؛ يجسد رؤية الدولتين التي تحظى بالإجماع العالمي.
وناشد المجتمع الدولي مساعدة الطرفين لتحقيق لك الرؤية في أجل زمني قريب، إنقاذا لمستقبل الشعوب التي تستحق السلام والأمن في فلسطين والعالم العربي وإسرائيل.
وانطلقت، اليوم الخميس، القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقادة والزعماء العرب، حيث يتصدر جدول أعمالها تطورات القضية الفلسطينية لا سيما العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، بأن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وأضاف فهمي أن القمة ستناقش باستفاضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.