قال طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، إنّ الدولة المصرية استطاعت بالضغوط المختلفة وبكل تحركاتها إحباط مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة «BBC عربي»، اليوم الخميس، أن هذا المخطط لا تزال إسرائيل تعمل عليه من خلال عمليتها العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار إلى تصريحات مصرية أدلى بها بعض المسئولين بأن التصعيد الإسرائيلي يمثّل مساسًا بعملية السلام، لافتًا إلى رد الفعل الرسمي من خلال انضمام مصر إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأكد أن كل الخيارات متاحة أمام مصر للتعامل مع الوضع الراهن، موضحا أن من يدير العملية السياسية في مصر يتعامل مع جانبين هما المصالح المصرية الفلسطينية ودور مصر كوسيط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح أن الدور المصري يمثل محاولة للتوصل إلى تهدئة إلا أن التعنت الإسرائيلي يُفشل إمكانية التوصل لأي اتفاق في اللحظات الأخيرة.
وأضاف أن كل الخيارات متاحة أمام مصر، حيث من الوارد أن يحدث تخفيض للعلاقات الدبلوماسية، وأن تكون هناك خيارات متعددة من الجانب المصري.
وأوضح أن المواجهة القانونية التي ستحدث أمام محكمة الدولية، هي الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود، مشددا على أن مصر لديها الكثير من الأوراق التي يمكن استخدامها بشكل حاسم.