حثت مجموعات مدافعة عن صناعة القنب في تايلاند الحكومة، على إعادة النظر في خطة لإعادة إدراج الماريجوانا كمخدر، وذلك لحماية مصالح صناعة ناشئة ومجتمع واسع من مزارعي القنب.
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء، إن أنصار هذه المجموعات احتشدوا في بانكوك ومدن أخرى، اليوم الخميس، للاحتجاج على أمر رئيس الوزراء سريثا تافيسين في وقت سابق من هذا الشهر بإعادة تجريم القنب.
وتجمع أعضاء شبكة “كتابة مستقبل القنب في تايلاند”، في مقر وزارة الصحة في العاصمة التايلاندية وقدموا التماسا إلى الوزير سومساك ثيبسوتين لمنع إعادة تصنيف الماريجوانا باعتباره مخدرا غير قانوني من “الفئة الخامسة” مرة أخرى.
وطلب براسيتشاي نونوان، وهو عضو في الشبكة من سومساك الموازنة بين إيجابيات وسلبيات القنب مقارنة بالكحول والسجائر، واللجوء إلى العلم والحقائق لتحديد ما الذي ينبغي اعتباره مواد مخدرة.
ونقلت وكالة بلومبرج عن براسيتشاي قوله إن فوائد نبات القنب لا تقتصر على البائعين وأصحاب الصيدليات، بل إن الشعب التايلاندي يستخدم القنب منذ فترة طويلة كدواء تقليدي ومكون غذائي.