قضت محكمة تركية، اليوم الخميس، بسجن صلاح الدين دميرطاش، وهو سياسي كردي سجين، 42 عاما، على خلفية دوره المزعوم في احتجاجات عنيفة في 2014، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
يشار إلى أن دميرطاش، الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، المنحل حاليا، قيد الاحتجاز لحين المحاكمة منذ عام 2016. وكان منافسا للرئيس رجب طيب أردوغان في انتخابات 2018.
وقضت المحكمة بسجن فيجين يوكسيكدج، وهي رئيسة مشاركة سابقة أخرى لحزب الشعوب الديمقراطي، أكثر بقليل من 30 عاما على خلفية اتهامات بالإضرار بوحدة الدولة التركية، والدعاية الإرهابية، ضمن تهم أخرى، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
ويخضع دميرطاش و107 متهمين آخرين، من بينهم أعضاء برلمان سابقون عن حزب الشعوب الديمقراطي، للمحاكمة منذ منتصف 2021 على خلفية صلاتهم المزعومة بأعمال الشغب التي وقعت في عام 2014، والمرتبطة بالصراع في سوريا المجاورة.
واحتج معارضو الحكومة ضد الأحكام باعتبارها مسيسة.
وخلال قضية لحل الحزب، قام حزب الشعوب الديمقراطي بتغيير اسمه مؤخرا إلى “حزب الخضر اليساري”.
وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن المحكمة في العاصمة أنقرة قضت بسجن دميرطاش 20 عاما على خلفية “المساعدة في تدمير وحدة الدولة وسلامة أراضي البلاد”.
كما صدر ضده حكم بالسجن 22 سنة أخرى على خلفية إجمالي 47 تهمة، من بينها التحريض على الجريمة.