أعرب الزعيم المشارك للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، لارس كلينجبيل، عن حذره بشأن إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية.
وقال كلينجبيل لمحطة “إيه آر دي” الألمانية مساء الأربعاء: “أعتقد أن إجبار 800 ألف شاب سنويا على الخدمة ليس هو الأمر الصحيح الذي يجب القيام به”.
ودافع زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحزب المهيمن في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، عن توفير حوافز لأولئك الذين يؤدون الخدمة التطوعية، مثل فرص الدراسة أو التدريب المهني أو الحصول على رخصة قيادة، وهي أمور باهظة التكلفة في ألمانيا.
وتم تعليق الخدمة العسكرية الإلزامية في ألمانيا في يوليو 2011 بعد 55 عاما، أإلا أن القانون لا يزال ينص على إحياء الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال في حالة الاضطرابات المدنية والدفاع الوطني.
وقال كلينجبيل إن كل شاب يجب أن يفكر بجدية فيما إذا كان على استعداد لتقديم خدمة لبلده.
وقد تكون هذه سنة تطوعية في برنامج اجتماعي أو بيئي ، أو الخدمة في الجيش الألماني.
وأكد زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي: “لكن إجبار 800 ألف شاب على القيام بذلك أمر صعب”.
وسيتم زيادة عدد الجيش الألماني من 182 ألف جندي حاليا إلى 203 آلاف بحلول عام 2031. ويبحث وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إعادة تفعيل الخدمة العسكرية الإلزامية من أجل معالجة النقص في الأفراد.