علق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام غربية، تحدثت عن نشر قوات حفظ سلام عربية في قطاع غزة.
وصرح خلال مؤتمر صحفي، مع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، في أعقاب انعقاد القمة العربية الـ33 بالمنامة، اليوم الخميس، بأن الجامعة العربية تتابع بدقة شديدة كل ما يحدث في هذا الأمر إعلاميا.
وأضاف: «لا يتحدث معنا أي طرف في ما هو مطروح والافتراضات التي توضع في هذا الشأن».
وأشار إلى أن من يطرح هذه الافتراضات يتحدث عن وجود تدمير لحركة حماس وأنها نُزع عنها قدرتها على إدارة السلطة في غزة، وبالتالي تُخلَق سلطة جديدة، تكون لديها قدراتها العسكرية والأمنية لكي تؤمن القطاع، وكمرحلة انتقالية تدخل قوات حفظ سلام عربية أو دولية.
وأوضح أن كل هذا الحديث مجرد افتراضات، لا سيّما أن العمليات العسكرية لا تزال تدور، مشيرا إلى تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تحدثت فيه عن فشل الجيش الإسرائيلي في تدمير حماس.
وقال إن الأطروحات التي تتحدث عن إزاحة قوة وإحضار أخرى بديلة على الأرض، هي أطروحات تنتظر نهاية الاقتتال، داعيا لعدم التسرع في هذه الأمور.
وشدد على أن استقرار قطاع غزة أمر مطلوب للغاية، موضحا أنه بعد هذا الاقتتال الحاد والتدمير الكبير للغاية يجب أن تكون هناك سلطة وقدرة على تأمين أهل القطاع، ليس بالضرورة من الاعتداءات الإسرائيلية وحسب لكن أيضًا من السلب والنهب، إذا ما شهد القطاع حالة من الفوضى.
واحتضنت العاصمة البحرينية المنامة، الخميس، أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين.