أطلقت العديد من الولايات الألمانية مبادرة لتعزيز العلاقات بين الشعبين في ألمانيا وبولندا، بما يشمل زيارات للبلد المجاور وتعلم اللغة وبناء تفاهم متبادل.
وشاب التوتر العلاقات بين الحكومتين البولندية والألمانية على مدار سنوات، وهو ما يرجع بشكل رئيسي لخط أنابيب نورد ستريم الذي كان يحمل الغاز الروسي لألمانيا تحت مياه بحر البلطيق مرورا بأراضي بولندا.
ومنذ رحيل الحكومة القومية المحافظة في وارسو عن سدة الحكم في نهاية 2023، أصبحت الحكومتان أكثر قربا سياسيا.
ويعيش ما يقرب من مليوني مواطن من جذور بولندية في ألمانيا، ويوجد في بولندا أقلية ألمانية معترف بها يبلغ عددها 300 ألف شخص تقريبا.
وتحدثت مانوئيلا شفيزيج رئيسة وزراء مكلنبورج-فوربومرن أمام مجلس الولايات (البوندسرات)، الغرفة العليا للبرلمان، اليوم الجمعة لصالح تحديث مكتب الشباب الألماني البولندي المماثل لمكتب الشباب الألماني الفرنسي.