حذر الإعلامي مصطفى بكري، من المخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، قائلا: «أوعوا تسمعوا كلام الأمريكان والصهاينة لما يقولوا (إحنا ضد التهجير)، بالعكس التهجير ماض في طريقه، والمؤامرة واضحة وهذه فرصتهم لتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية الأبد على حساب أرض مصر، وهذا ما حذر منه القائد الوطني البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي».
ووجه خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، رسالة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مفادها: «انسوا كل حبة رمل في سيناء»، مشددا أن المواجهة لن تكون مع الجيش المصري فقط؛ بل مع كل مصري رجلاً وامرأة، طفلًا وشابًا.
ودعا إلى الوحدة والتكاتف موجها حديثه للمصريين، قائلا: «عارف الحمل ثقيل والظروف الاقتصادية صعبة، والأسعار لم تنخفض بعد كما نريد، لكن قول لي لو معاك ملايين الدنيا و وقصر في كل بلد هتفيدك بإيه وتساوي إيه قصاد ذرة من تراب مصر! كلنا النهاردة جنود في مواجهة أي خطر، في ساعة الجد كلنا بنغمض عينيا ولا نرى غير بلدنا».
وحث الشعب على الوقوف صفا واحدًا خلف جيشه، قائلا: «في هذه اللحظة، أرى المؤامرة والاستهداف بكل وضوح، لو شفتوها كل واحد منكم سيخرج إلى الشارع ويمسك تراب بلده ويمد يده لجيش بلده، لكن الرجل الذي انتصر لنا في 3 يوليو، وضحى بكل شيء وكان مستعدًا للتضحية بروحه، ما زال واقفًا وصامدًا في هذه اللحظة الحاسمة، ولا يزال لديه أمل أن مصر هتبقى قد الدنيا».