أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، تكثيف غاراته على الضواحي الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية الواقعة جنوب قطاع غزة.
وقال عبر موقعه الرسمي، إن «الجنود يشنون غارات على البنية التحتية والمباني التي يطلق منها عناصر حماس النار على القوات».
وزعم مقتل حوالي 50 عنصرًا من حماس، والعثور على عشرات فتحات الأنفاق، وكذلك تدمير المئات من البنى التحتية، بما في ذلك مواقع إنتاج الأسلحة وإطلاق النار.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها أجهزت على 15 جنديا إسرائيليا، بعد اقتحام مجموعة من مقاتليها منزلا تحصن فيه عدد كبير من الجنود.
وأشارت إلى أن عناصرها اشتبكوا مع الجنود من مسافة الصفر بالرشاشات والقنابل اليدوية، قبل تفجير المنزل بعبوة مضادة للأفراد في منطقة حي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت القسام، أنها قصفت قوات الاحتلال داخل معبر رفح البري بقذائف الهاون، مستهدفة دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة «الياسين 105» في حي التنور.
وأضافت القسام أنها أطلقت صاروخا من نوع «سام 7» تجاه طائرة مروحية إسرائيلية من طراز «أباتشي» شمال مخيم جباليا.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم القسام، قال أمس الجمعة، إن مقاتلي القسام استهدفوا خلال 10 أيام 100 آلية عسكرية للاحتلال، مؤكدا استعداد المقاومة لـ«معركة استنزاف طويلة مع العدو»، وقدرتها على الصمود والقتال.
وأضاف أبو عبيدة، في كلمة له، أن «العدو الإسرائيلي وبعد 32 أسبوعا من السابع من أكتوبر الماضي، يدخل الجحيم من جديد في غزة ويواجه مقاومة أشد، في ظل حرب غير متكافئة ودفاع أسطوري من شعب غزة ومقاومته ضد همجية الاحتلال».