أعلنت وزارة الخارجية السعودية اليوم الأحد، أن حكومة المملكة تتابع بقلق بالغ ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الطائرة المروحية المقلة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
وأكدت الوزارة في بيان وقوف المملكة إلى جانب إيران في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية، وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد أفاد بأن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني تعرضت “لهبوط اضطراري” اليوم، دون إضافة المزيد من التفاصيل على الفور.
ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت مصادر محلية إن المروحية التي تعرضت للحادثة كانت تقلّ رئيسي ووزير الخارجية، حسین أمير عبداللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية، مالك رحمتي وبعض المسئولين الآخرين.
وكانت المروحية التي سقطت هي واحدة من ثلاثة تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.
وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. يعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإيرانية عام 1979.
وكان رئيسي في أذربيجان في وقت مبكر اليوم الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الآذري إلهام علييف. وهو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.