احتشد مئات المتظاهرين على مرأى من مبنى الكابيتول وهتفوا بشعارات مؤيدة للفلسطينيين وانتقدوا الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية.
ويحيي المحتجون ذكرى حاضر أليم الحرب في غزة وماض أشد إيلاما النزوح الجماعي لنحو 700 ألف فلسطيني فروا أو أجبروا على الخروج في عام 1948.
وتحدى حوالي 400 متظاهر هطول الأمطار المتواصلة للتجمع في متنزه “ناشونال مول” في الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.
وترددت بين الحشد عبارات “لا سلام على الأراضي المسروقة” و”أوقفوا القتل و”أوقفوا الجريمة” و”أخرجوا إسرائيل من فلسطين”.
كما صب المتظاهرون جام غضبهم على الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتهمونه بالتظاهر بالقلق إزاء عدد القتلى في غزة، وقالوا: “بايدن، سوف ترى إرثك من الإبادة الجماعية”.
وفي يناير تجمع الآلاف من النشطاء المناصرين للفلسطينيين في عاصمة البلاد في واحدة من أكبر الاحتجاجات في الذاكرة الحديثة.
وكانت هناك دعوات لدعم الحقوق الفلسطينية والوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وتأجج إحياء الذكرى هذا العام بالغضب إزاء الحصار المستمر على غزة.
كما أن هناك غضبا واسع النطاق أيضا بسبب حملة القمع العنيفة ضد العديد من معسكرات الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات في جميع أنحاء البلاد.