قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي «مأساوي ومسيء لنظام الحكم في إيران».
ونوه خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الأحد، أن فُقدان الاتصال بطائرة رئيسي، يعني أن أجهزة حماية الرئيس الإيراني لا تعمل كما ينبغي.
وأشار إلى أن «خط سير الرئيس يجب أن يكون معروفًا ومؤمنًا بشكل جيد»، قائلًا إن «هذا الحادث يعني أن الطائرة الرئاسية الإيرانية تعاني من مشكلات كبيرة».
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية الإيرانية، من المتوقع أن توفر بدائل، حال حدوث أي مشكلات فنية بالطائرة الرئاسية.
واستطرد: «من الوارد تدخل يد خارجية في هذا الحادث، وألا يكون قضاء وقدر مثلما يتحدث الإعلام الإيراني، فطهران عندما هاجمت تل أبيب، ردت دولة الاحتلال عليها من الداخل، وهذا يعني أن هناك تواجدًا إسرائيليًا في الداخل الإيراني».
وبحسب وكالة «إرنا»، تعرضت مروحية رئيسي والوفد المرافق له لحادث «هبوط صعب» في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران.
وقالت مصادر محلية إن المروحية التي تعرضت للحادثة كانت تقلّ رئيس إيران إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي، وبعض المسئولين الآخرين.
وكانت المروحية التي سقطت هي واحدة من ثلاثة كانت تقل الرئيس الإيراني والوفد المرافق له.