قالت وكالة إرنا الإيرانية إنه جرى “تحديد الإحداثيات الجغرافية لطائرة الرئيس إبراهيم رئيسي عبر الرصد الجوي وفرق الإنقاذ في الطريق إليها”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأناضول إن مسيرة تركية رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني وشاركت الإحداثيات مع السلطات في طهران.
بينما قال الهلال الأحمر الإيراني إن “عناصرنا تتوجه لموقع قالت فرق الإنقاذ إنها اشتمت فيه رائحة وقود”.
قبل أن يعلن لاحقا رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليفاند، أنه يتواجد بالمنطقة التي قال فريق الإغاثة إنه اشتم فيها رائحة وقود “لكننا لم نعثر على شيء”.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، تعرض مروحية تقل الرئيس وعدد من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.
ونشرت وكالة مهر الإيرانية للإنباء مقطع فيديو قالت إنه كان آخر ظهور للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قبيل وقوع الحادثة وتحطم مروحيته في ظروف غامضة في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.
وكانت 3 طائرات هليوكوبتر تقل الرئيس الإيراني وحاشيته بعد انتهاء مراسم افتتاح سد قيز قلعة سي للعودة إلى العاصمة طهران، إلا أن إحداها اضطرت للقيام بهبوط اضطراري بسبب الأحوال الجوية.
تمكنت طائرتا هليوكوبتر تقلان عددا من الوزراء من الوصول إلى إيران ومن بينهم وزيرا الطاقة والمواصلات ومسؤولين آخرين.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إنه وبعد افتتاح سد قيز قلعه سي كان رئيسي والوفد المرافق له في طريق العودة بعدة مروحيات واضطرت إحداها إلى القيام بهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة.